حتّى فجري : شق ثوبه من غيابه
وصوّت لـ عينه تعالي وإجرحيه
حتى عطري جف دمّه من عذابه
وذْبلت أزهار عمري : تحتريه
حتّى صوتي قام ينطر عند بابه
ويْتسوّل " إذن " تسمعه وتجيه
حتّى شعري ظلّ واقف وإنتخى به
ونادى : يا علّه بيوم يحس فيه ..
حتّى إسمي لاحقه |حضرة جنابه
ما تغيّر .. لا ولا عمره نِسيه ،
حتّى شوقي خايفٍ منْه و يهابه
ودّه يصرخ والله يا عالم أبيه ..
حتّى جرحي ويّا خنْجره يْتشابه
دلّ دربه ، وعمره ما ضيّع يديه
حتّى شوفي دايم ينادي سرابه
ويْتمنّى : ترجع النظره إليه ..
حتّى قلبي: ما تعنّى له و جابه
ولا هو فكّر يسأل بـ لحظه عليه
حتّى فكري ضاع وضيّع له صوابه
ليه يرحل .. ودّي أعرف بس ليه ؟